عااااجل في رمضاان (( منع حلقتين لطاش ما طاش))

كتبها سبق (خاص) :
الثلاثاء, 18 أغسطس 2009 01:29
علمت "سبق" من مصادر موثوقة أن تعليمات صدرت من جهات مسؤولة , بمنع بث حلقتين من حلقات المسلسل الكوميدي السعودي "طاش ما طاش", الذي يبث خلال شهر رمضان المبارك , وتتناول الحلقة الأولى أئمة المساجد , والثانية عن الرئيس الأمريكي الجديد باراك اوباما , وماذا لو كان سعوديا .

وقالت المصادر انه طبقا لهذه التعليمات فان الحلقتين لن يبثا , ضمن مسلسل "طاش ما طاش" , وأشارت المصادر أن هذه الخطوة جاءت بعد أن طالبت فعاليات سعودية بمنع بث الحلقتين .

وكان عدد من السعوديين , قد شنوا حملة واسعة على المسلسل الكوميدي المثير للجدل , وتبنت عدة منتديات عبر النت الهجوم على المسلسل , ونشرت تفاصيل عن الحلقتين المثيرتين للجدل.

وتضاربت المعلومات حول كيفية تسريب مضمون الحلقتين , ومن يقف وراء التسريب, وهناك من أشار من طرف خفي , أن عاملين في المسلسل كانوا وراء تسريب مضمون الحلقتين , لإثارة الجدل حول المسلسل , ونوع من الدعاية "المجانية" لـ"طاش ما طاش" خاصة انه فقد بريقه في حلقاته الأخيرة , ووصف بالسذاجة , و"الإفلاس" , ولكن هناك من يرى ان جهات رافضة للمسلسل كانت وراء تسريب أخبار الحلقتين الممنوعتين . وطالبت المواقع الالكترونية بإيقاف أول حلقتين ستعرض ضمن حلقات طاش ماطاش بشهر رمضان المبارك هذا العام .

وتشير المعلومات إلى ان إحدى الحلقات المثيرة تتعرض لائمة وخطباء المساجد والمؤذنين واستغلال قرار وزارة الشؤون الإسلامية الذي ينظم عملية استخدام مكبرات الصوت الخارجية في المساجد , وتداخل الأصوات بين المساجد , وتوجيهات وزير الشؤون الإسلامية في اجتماعه بمديري فروع الوزارة القضاء على هذه الظاهرة .

وقد استغل القائمون على "طاش ما طاش" الأمر وسخروا من الأئمة والمؤذنين بطريقة جارحة, أما الحلقة الثانية الممنوعة فتدور حول قدر الرئيس الأمريكي أوباما صاحب البشرة السمراء وماذا لوكان سعودياً حيث لايملك أي طموح في الحياة سوى أن يكون مشجعا لنادي مشهور في إشارة واضحة إلى أن معظم مشجعي هذا النادي من ذوي البشرة السمراء .

وكانت معلومات قد تسربت أن القناة التليفزيونية التي سيعرض عليها المسلسل في شهر رمضان , اتخذت قرارا حمارض الحلقتين في الأيام الأولى من شهر رمضان , تفاديا لمنعهما , ولكن بعد التعليمات الأخيرة المشددة فان الحلقتين لن يبثا ضمن حلقات المسلسل , ويخشى تسريبهما عبر "اليوتيوب".
منقوول للفائدة